
بشكل عام ، أورام المخ لها أنواع عديدة حسب نوع النسيج المصاب والخلية التي ستتكاثر ، وتأتي في أي مكان من تجويف عظام الجمجمة ، مثل التجويف الجانبي أو الخلفي أو الأمامي. ليس له سبب محدد ، ولكنه مثل كل الأورام ، هناك أسباب عديدة (تلوث ، إشعاع ، سموم) ، لكن من الضروري أن يكون هناك عامل (جيني) أو أن يكون هناك (جين) يحمل خصائص ( تبقى جاهزة) حتى التعرض لعوامل مساعدة ، لكن أعراضه تعتمد على المكان الذي يضغط فيه الورم من أجزاء الدماغ (يتحكم الدماغ في جميع أجهزة الجسم والأمعاء). تبدأ الأعراض من القيء المستمر ، وتغيرات في الرؤية والدوخة ، وتنتهي بشلل في مناطق منفصلة من الجسم.
* فيتامين C والزنك: يوصف كل منهما لعلاج تدهور الذاكرة والنسيان، فكلاهما قادر على السيطرة على تلف خلايا الدماغ والذي يسبب النسيان. و كقاعدة عامة يمكنك البحث عن الأغذية الغنية بــــالفيتامينات التي ذكرناها سابقاً، البوتاسيوم والماغنيسيوم، مضادات الأكسدة (وهي الأهم من باب الوقاية)، وحتى الكافيين فعال في تقوية الذاكرة قصيرة الأمد بالإضافة إلى الأغذية الباعثة على الاسترخاء. ابتعد عن الوجبات السريعة، والمقليات والأطعمة المعالجة والحاوية على الدهون المشبعة. و لنتائج أفضل افعل الآتي.. مارس الرياضة، فهي تزيد من ضخ الدم إلى الدماغ مما يحسن من كفاءة الذاكرة. خذ قسطك الكافي من النوم، لا بالزيادة ولا بالنقصان فكلاهما يدمر خلايا الدماغ ويضر بصحة ذاكرتك مسبباً النسيان. طوِّر ذاكرتك بنفسك.. لا تجعل كل شيء مكتوباً (إلا المواعيد والأمور الضرورية فيفضل أن تدونها في جدول أعمالك).. تحدى نفسك لتتذكر باقي قائمة مهامك مثلاً بدلاً من كتابتها كلها. احفظ أغراض مكتبك عندما ترتبه، ثم اطلب من أحد أصدقاءك أن يأخذ غرضاً من مكتبك وحاول أن تحزر ما هو. ابدأ نهارك بحل الكلمات المتقاطعة أو سودوكو أو أي لعبة تتطلب بعض المجهود الذهني، فخلايا الدماغ كغيرها من خلايا الجسم بالرياضة والتمارين تصح، وبالخمول تتقلص وتنكمش. 4. استرخِِ ولا تستسلم للقلق: تقول القاعدة: كلما شعرت بالقلق من مشكلة النسيان أكثر ستزداد لديك أكثر. حاول أن تسترخي دائماً وأن تخرج من دوامة القلق وضغوط الحياة.. استمتع بحياتك كما هي، من دون أن تفكر كثيراً، فالتفكير يزيد من قلقك، وقلقك يفاقم مشكلة النسيان لديك. و على النقيض بينت دراسة وضعها قسم دراسة حماية الذاكرة في معهد مايو كلينك في مينسوتا الاميركية، ان النسيان لا علاقة له بتقدم السن وقد يصيب المرء في سن مبكر، لذا يمكن القول ان ضعف الذاكرة هي حالة نفسية أكثر منها مرض عضوي، والمسؤوليات الكبيرة والكثيرة هي احد اسبابه الرئيسية. فهي تسبب حالة من الارباك والتعب الذهني، وهذه القضية تخلق أرضية مناسبة للنسيان، لذا من الافضل التقليل من هذه المسؤوليات لتثبيت المعلومات في الذهن. فالانسان يجب ان ينظم حياته ويعيش حالة هادئة، وهذه القضية تنعكس إيجابا على قوة التفكير وقوة الذاكرة بحيث يكون النسيان قليلا جدا لديه. وعلى الانسان عدم التفكير في توافه الامور والبحث عن الهدوء بأي ثمن، وكذلك عن الامن والأمان وعدم التعجل. كما عليه ان يقوي ذاكرته من خلال كسب معلومات وأفكار عبر حضور ندوات وتسجيل ملاحظات يعيد قراءتها في المنزل كي تثبت في الذاكرة. مع ذلك قد يكون ما ذكر فقط حلول نظرية، لكن الحلول العملية لتفادي ضعف الذاكرة تكون اولا بتحديد اسبابه، هل هي مرضية، او هل هي بداية لامراض مثل الخرف، ام هي نتيجة صدمة عاطفية او حادث صعب سبب جروحا او ارتجاجا في الدماغ، عندها على الطب ان يتدخل بسرعة، لكن اذا كان الامر يتعلق بالحالة النفسية والاضطرابات النفسية فعلى الانسان اعتماد تمارين مفيدة جدا، ولا يجب الاعتقاد بانه في طريقه لضياع ذاكرته. وتسأل الدراسة، هل تنسى اين وضعت مفاتيح السيارة مثلا، لاخوف من ذلك فالغالبية العظمى من الاشخاس الذين يتمتعون بصحة جيدة لا يبدون تغيرا ملحوظا في التفكير او الذاكرة قبل سن ال75، وحتى ذلك الحين تكون التغييرات صغيرة، والنسيان الذي غالبا ما يشكو منه الاشخاص في منتصف العمر يمكن ان يكون ناجما عن الشدة النفسية او الاكتئاب او زيادة المسؤوليات، او قد يكون ناجما فقط عن قلة استعمال الذاكرة. سمى الله سبحانه القرآن الكريم علماً فقال: { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم } وسماه نوراً فقال: {ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فالعلم والنور صفتان للقرآن الكريم.
وإن أكثر من يسأل عن علاج النسيان في الغالب هم طلبة العلم الشرعي وحفظة القرآن ، فالنسيان هو فقد التذكر ـ او عدم امكانية استرجاع المعلومة عند الحاجة اليها، وقد انعم الله على الانسان بذاكرة قوية وقدرة خارقة على الحفظ ووهبه عقل لم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة اسراره . للعقل سعه محدد لا تتسع ومع تزاحم المعلومات وتكدس الاحداث بداخله وعند اضافة معلومة جديدة للعقل يبدء تلقائياً بمحو اول معلومة فالطفل بالصف الاول الابتدائي يعرف اسماء كل زملائه بالصف، خلال دراسته الثانوية يعرف ايضاً اسماء كل زملائه بالصف ، ولكنه نسيا بعض من اسماء من كانوا يدرسون معه بالصف الاول الابتدائي ، اذاً لماذا لم ينساهم جميعاً؟ هنا نقول بان اعادة تنشيط الذاكرة قد حدث ، فمجرد ان يشاهد احد منهم او يسمع عنه خبر تجددت عنده ذاكرة هذا الاسم، اذا من مسببات الاحتفاظ بالذاكرة وعدم النسيان هي تنشيط الذاكرة، لذلك قيل التكرار يعلم الشطار ، وتختلف النسبة باختلاق معدل الذكاء I Q باختلاف العمر العقلي والعمر الزمني.فاذا كان العمر العقلي اكبر من العمر الزمني كانت نسبة النسيان اقل وبالتالي نسبة الذكاء اعلى ، والعكس صحيح. يقول العلماء المتخصصون في هذا المجال ان الذاكرة تشبه العضلة، فكلما زاد استعمالها حدث لها ضمور سريع فاذا عمل نفس الشيء مع الذاكرة يوما بعد يوم فان عقلك لن يعمل بالطريقة المطلوبة لكي يظل حادا وثاقبا بغض النظرعن السن وهناك علاجات مختلفة طبيعية يمكن ان تساعد في تحسين مشكلات الذاكر ة ، وما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة النوم ، حيث تشير أحد الدراسات إلى النوم هو من حاجات العقل وليس البدن ، فالإنسان يحتاج للنوم وإن لم يتحرك طوال يومه ! لماذا ؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها .. يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين وتسمعه الأذن وخلاف ذلك ، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8 ساعات من الراحة .موضوع صحة الجسم موضوع متشعب ، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي ، قم بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر ، وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على التذكر ، فالهرولة تحسن النشاط الذهني : كما أثبتت دراسات يابانية جديدة بأن الرياضة والنشاطات البدنية تقوي القدرات الدماغية وترفع نسبة الذكاء. وأوضح العلماء في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الأعصاب, أن الهرولة تنشط الدماغ وتزيد طاقته وقوته لأداء وظائفه الحيوية. ووجد الباحثون بعد متابعة سبعة أشخاص واظبوا على ممارسة الهرولة ضمن برنامج خاص, ثم خضعوا لفحوصات الذاكرة والإدراك واختبارات الذكاء, أن الذين مارسوا الهرولة سجلوا درجات أفضل في اختبارات الذكاء, بينما لم يظهر الأشخاص الذين لم يمارسوا هذا النشاط, أي تحسن. وبالرغم من أن السبب في قدرة الرياضة, والهرولة بالذات, على تحسين النشاط الذهني للإنسان , حيث يُعتقد أن زيادة استنشاق الأكسجين الذي يسببه الركض يحسّن قدرة الجسم على إيصال كمية أكبر من الأكسجين إلى الدماغ, يقترح الباحثون ضرورة ممارسة المسنين المصابين بالخرف أو داء الزهايمر أو من يعانون من ضعف الوظائف الذهنية والمهارات الإدراكية لرياضات ونشاطات بدنية فعالة.